رأب الوعاء بالبالون وتركيب دعامات لعلاج تضيق الأبهر في الخارج
يتم تنظيم أسعار العلاج بموجب تشريعات الدول المعنية، ولكنها قد تحتوي على معاملات إضافية للمستشفيات. لحساب التكلفة الشخصية، أرسل لنا طلباً مع السجلات الطبية:
قسم أمراض القلب وأمراض الرئة
يقدم قسم أمراض القلب وأمراض الرئة مجموعة كاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية والرئتين. في مجال أمراض القلب، يولى الاهتمام الرئيسي لعلاج عيوب صمام القلب، وعدم انتظام ضربات القلب، وفشل القلب، وتضيق الأوعية التاجية، وارتفاع ضغط الدم الشرياني، وأمراض الأبهر. غالباً ما يعالج أطباء الرئة بالقسم الالتهاب الرئوي والربو القصبي ومرض الانسداد الرئوي المزمن. بالإضافة إلى ذلك، تعمل في القسم وحدة العناية المركزة، حيث يتلقى المرضى فيها تهوية اصطناعية والعلاج بالبدائل الكلوية وإجراءات لدعم الدورة الدموية. تم اعتماد وحدة طوارئ القلب بالقسم من قبل الجمعية الألمانية لأمراض القلب وهي مصممة لمساعدة مرضى متلازمة الشريان التاجي الحادة. تستخدم الأقسام في الممارسة السريرية بنجاح كل من طرق العلاج الكلاسيكية المثبتة والتطورات الطبية المبتكرة المتاحة فقط في المستشفيات الرائدة في أوروبا. يعالج الفريق الطبي للقسم أكثر من 3200 مريض سنوياً.
قسم أمراض القلب والأوعية الدموية
يُقدم قسم أمراض القلب والأوعية الدموية نطاق كامل من الخدمات الطبية في مجالات اختصاصه. يتخصص أطباء القسم في علاج عيوب القلب الخلقية والمكتسبة. ينصب التركيز الرئيسي على تدخلات القلب القائمة على القسطرة، والتي تتميز بالحد الأدنى من معدلات الرضحية وتسمح للمرضى بتجنب إجراء عملية مفتوحة. ولهذا الغرض، يوجد في القسم ثلاثة معامل حديثة لقسطرة القلب. يضم القسم أيضاً وحدة عناية مركزة ووحدة آلام الصدر للمرضى الذين يعانون من متلازمة الشريان التاجي الحادة. يمتلك المرفق الطبي 82 سريراً. حصل القسم على شهادة الجودة المرموقة من الجمعية الألمانية لأمراض القلب (DGK) للنتائج المتميزة في علاج أمراض الصمام التاجي ومتلازمة الشريان التاجي الحادة. من مجالات العمل الهامة لأطباء القسم إجراء فحوصات القلب الشاملة للوقاية من مرض القلب. ولهذا الغرض، يتم تطوير برامج فحص متخصصة هنا، والتي تتضمن مجموعة مثالية من الاختبارات التشخيصية. توظف المنشأة الطبية فريق على درجة عالية من المهنية والاحترافية من الأطباء وطاقم التمريض، والذي يبذل قصارى جهده لتزويد كل مريض برعاية طبية فعالة في جو لطيف ومريح.
قسم أمراض القلب والأوعية الدموية والعناية المركزة الداخلية
يقدم قسم أمراض القلب والأوعية الدموية والعناية المركزة الداخلية المشورة والتشخيص والعلاج لمرضى القلب والأوعية الدموية. يتخصص القسم في أمراض صمامات القلب، وعدم انتظام ضربات القلب الخلقية والمكتسبة، وأمراض القلب التاجية، وعيوب القلب الخلقية، وفشل القلب، إلخ. كما يضم القسم وحدة للسكتة مع خدمة المساعدة الطبية الطارئة.
قسم أمراض القلب والأوعية الدموية
وفقًا لمجلة Focus ، يتم تضمين قسم أمراض القلب والأوعية الدموية في تصنيف أفضل المؤسسات الطبية في ألمانيا لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية! يقدم القسم مجموعة كاملة من الخدمات الطبية لتشخيص وعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية. يتم تنفيذ جميع الإجراءات التشخيصية والعلاجية في إطار مختبر قسطرة القلب والتشخيص الوظيفي للقلب وتشخيص وعلاج عدم انتظام ضربات القلب. يقوم أخصائيو الأوعية في القسم بإجراء تشخيصات معقدة باستخدام الموجات فوق الصوتية وتصوير الأوعية ، وكذلك علاج التضيقات وعرقلة الأوعية الدموية من خلال تمدد البالون والدعامات والتحلل.
قسم أمراض القلب والرئة والأوعية الدموية
وفقًا لإصدار مجلة Focus ، تم تضمين قسم أمراض القلب والرئة والأوعية الدموية في تصنيف أفضل المؤسسات الطبية الألمانية لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية! يقدم القسم جميع إمكانيات الطب الحديثة لتشخيص وعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية والرئتين. يتمتع أطباء القسم بخبرة واسعة ومعرفة متخصصة لتوفير الرعاية الطبية المختصة للمرضى المصابين بأمراض القلب التاجية ، وفشل القلب ، وعدم انتظام ضربات القلب ، وعيوب صمام القلب ، واعتلال عضلة القلب ، وارتفاع ضغط الدم. تتوفر جميع طرق التشخيص المتقدمة في القسم ، ويولى اهتمام خاص للعلاج التداخلي لمختلف أمراض الجهاز القلبي الوعائي.
قسم أمراض القلب والأوعية الدموية
وفقًا لإصدار منشور Focus المرموق ، يعد قسم أمراض القلب والأوعية الدموية من بين أفضل المؤسسات الطبية في ألمانيا لعلاج أمراض القلب! يقدم القسم مجموعة كاملة من التقنيات العلاجية التشخيصية والمحافظة الحديثة للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية. يضم القسم عيادة عامة للمرضى الخارجيين في أمراض القلب ، ومختبر عالي التقنية لقسطرة القلب ، ووحدة أمراض القلب الطارئة. تم اعتماد المرفق الطبي أيضًا كمركز متعدد التخصصات لعلاج قصور القلب ومركز زرع القثطار عبر الصمام الأورطي. كل هذا يخلق ظروفًا ممتازة لتوفير رعاية طبية عالية الكفاءة والفعالية.
قسم أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الرئة
يتم تضمين قسم أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الرئة في ترتيب أفضل أقسام أمراض القلب والأوعية الدموية في ألمانيا وفقا لمجلة Focus! يقدم القسم التشخيص الدقيق والعلاج الفعال لأمراض القلب والأوعية الدموية والرئة والجهاز التنفسي. هناك 132 سرير متوفرة في القسم. فريق كبير من أكثر من 500 موظف يعتني بصحة المريض. كل منهم لديهم مؤهلات ممتازة وبذل كل جهد ممكن لتوفير علاج من الدرجة الأولى لكل مريض.
قسم أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الرئة والعناية المركزة
وفقًا لمجلة Focus ، يعد قسم أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الرئة والعناية المركزة من أفضل المؤسسات الطبية من نوعها في ألمانيا! يقدم القسم مجموعة كاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية في هذه المناطق. غطاء الاتجاه التخصص الإجراءات الأساسية التدخلية قسطرة على القلب، بما في ذلك الدعامات للعلاج احتشاء عضلة القلب وأمراض القلب الهيكلي، والعلاج التدخلي صمامات القلب على سبيل المثال، بطريقة TAVI وMitraClip، ودراسات الكهربية، بإجراءات الاجتثاث، زرع جهاز تنظيم ضربات القلب وأجهزة تنظيم ضربات القلب، وكذلك التشخيص والتداخلية علم الأوعية ، علاج متخصص بأمراض الرئة. يوفر القسم رعاية القلب الطارئة على مدار الساعة. يعمل القسم وفقًا لأحدث المعايير الطبية وهو معتمد وفقًا لمعيار DIN EN ISO 9001
قسم أمراض القلب والرئة والأوعية الدموية
يتم تضمين قسم أمراض القلب وطب الرئة والأوعية الدموية في ترتيب أفضل أقسام أمراض القلب والأوعية الدموية في ألمانيا وفقا لمجلة Focus! ويوفر التشخيص الدقيق والعلاج الفعال لجميع أمراض الجهاز القلبي الوعائي والرئتين والجهاز التنفسي. يعمل أخصائيون من الطراز العالمي من الدرجة الأولى مع المرضى. تتوفر دراسات وظيفية ومرئية مختلفة لإجراء تشخيص دقيق. القسم أيضا لديه مختبر قسطرة القلب الحديث.
قسم أمراض القلب
يقدم قسم أمراض القلب مجموعة كاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية. يتخصص القسم في العلاج الدوائي والإجراءات التداخلية الحديثة القائمة على القسطرة القلبية. المرضى الذين يعانون من فشل القلب، واحتشاء عضلة القلب، وأمراض صمامات القلب، وعدم انتظام ضربات القلب يتم قبولهم بانتظام في المنشأة الطبية. يضم الفريق الطبي للقسم أكثر من 300 موظف، والذين من المهم بالنسبة لهم أن يتلقى كل مريض العلاج الأكثر فاعلية في ظروف مريحة. القسم يحتوي على 144 سريراً. يستقبل أطباء القلب حوالي 7.500 مريض داخلي سنوياً. كما يتلقى أكثر من 20.000 مريض رعاية طبية في العيادات الخارجية. يفخر القسم بحق بالعديد من الشهادات من جمعية القلب الألمانية (DGK) في علاج متلازمة الشريان التاجي الحادة، وفشل القلب، والرجفان الأذيني، بالإضافة إلى زراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة (TAVI) وإجراء MitraClip.
قسم أمراض القلب والغدد الصماء وأمراض الكلى وطب الرئة
يقدم قسم أمراض القلب والغدد الصماء وأمراض الكلى وطب الرئة مجموعة كاملة من التشخيص والعلاج لجميع أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الغدد الصماء، بما في ذلك داء السكري، وكذلك أمراض الكلى والرئتين والجهاز التنفسي. توجد لدى القسم بنية تحتية طبية متقدمة، تسمح بتوفير تشخيصات عالية الدقة والعلاج الأكثر فعالية حتى لأكثر الحالات السريرية تعقيداً. يقع المريض وصحته والمزاج العاطفي الإيجابي في قلب جميع الجهود التي يبذلها الفريق الطبي للقسم للحصول على نتيجة مواتية للعلاج.
قسم أمراض القلب والأوعية الدموية
وفقاً لمجلةFocus ، يتم تضمين قسم أمراض القلب والأوعية الدموية في تصنيف أفضل المؤسسات الطبية الألمانية المتخصصة في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية! يقدم القسم مجموعة كاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية الحديثة للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب، وكذلك آفات الشرايين والأوردة الطرفية. يمتلك أطباء القسم تحت تصرفهم موارد تقنية ممتازة والعديد من التقنيات المبتكرة لعلاج عدم انتظام ضربات القلب وفشل القلب والعلاج القائم على القسطرة لتضيق الشريان التاجي وعيوب صمام القلب وعيوب القلب الخلقية لدى البالغين وأمراض القلب الأخرى. يمكن لمتخصصي القسم أيضاً التباهي بخبرتهم الاستثنائية في اختبارات التصوير القلبي. العرض الفريد للقسم هو أمراض القلب الرياضية. يقوم الخبراء في هذا المجال الطبي بإجراء مجموعة من الاختبارات لتحديد أقصى نشاط بدني ممكن للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، يقوم الأطباء المتخصصون في أمراض القلب الرياضية بإجراء فحوصات وقائية للأشخاص الأصحاء. في هذه الحالة، يكون الغرض من الفحص هو تقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مع نشاط بدني معين.
قسم أمراض القلب والأوعية الدموية والعناية المركزة العامة
وفقًا لمجلة Focus المرموقة ، يتم تضمين قسم أمراض القلب والأوعية الدموية والعناية المركزة العامة في تصنيف أفضل المؤسسات الطبية في ألمانيا المتخصصة في علاج أمراض القلب! يقدم القسم مجموعة كاملة من الدراسات الحديثة غير الغازية وكذلك جميع الإجراءات التدخلية والرعاية الداعمة. تشمل الممارسة السريرية العناية المركزة بأمراض القلب الطارئة ، وإجراءات قسطرة الكمبيوتر الحديثة لعلاج عدم انتظام ضربات القلب ، وزراعة أجهزة تنظيم ضربات القلب ، وأجهزة تنظيم ضربات القلب وأجهزة لإعادة مزامنة العلاج القلبي. يتمتع اختصاصيو القسم أيضًا بمؤهلات ممتازة في علاج تضيق الشريان التاجي. يتم إيلاء اهتمام خاص للعلاج قسطرة أمراض صمام القلب.
قسم أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الرئة
يقدم قسم أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الرئة مجموعة كاملة من التشخيصات الحديثة والعلاج لأمراض القلب والأوعية الدموية والآفات المرضية للشرايين والأوردة والأوعية اللمفاوية، فضلاً عن أمراض الجهاز التنفسي المختلفة. تجدر الإشارة إلى أن أطباء القلب في القسم لا يقومون فقط بالعلاج الدوائي لأمراض القلب، ولكن أيضاً العديد من الإجراءات التداخلية، بما في ذلك TAVI و MitraClip وإغلاق الزائدة الأذينية اليسرى في حالة الرجفان الأذيني ورأب الصمام بالبالون وغيرها الكثير. يتم تنفيذ الإجراءات العلاجية التداخلية لأمراض القلب والشرايين والأوردة والأوعية اللمفاوية في مختبرات القسطرة المجهزة خصيصاً. من الأمور ذات الأهمية الخاصة في مجال طب الرئة تنظير القصبات وتقليل حجم الرئة بالمنظار وعلاج سرطان الرئة بالتعاون مع جراحي الصدر وأطباء الأورام والمعالجين بالإشعاع وغيرهم من الأطباء. يعطي المتخصصون في القسم الأفضلية للنهج الفردي لكل مريض. يستخدمون فقط طرق العلاج الحديثة والموثوقة التي تضمن النتيجة المثلى.
قسم أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الرئة
يقدم قسم أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الرئة مجموعة كاملة من التشخيص والعلاج لجميع أمراض الجهاز القلبي الوعائي والرئتين والشعب الهوائية ، وكذلك الأوردة والشرايين في العيادات الخارجية والمرضى الداخليين. يتخصص القسم في علاج أمراض القلب التاجية ، وأمراض صمامات القلب ، وعدم انتظام ضربات القلب ، وأمراض القلب الخلقية والمكتسبة ، وكذلك أمراض التهابات القلب والأوعية الدموية.
قسم أمراض القلب والأوعية الدموية والعلاج المكثف العام
يقدم قسم أمراض القلب والأوعية الدموية والعلاج المكثف العام مجموعة كاملة من الدراسات التشخيصية وطرق العلاج المبتكرة في مجال أمراض القلب التداخلية والفيزيولوجيا الكهربية القلبية والأوعية الدموية والعناية المركزة العامة يتم العلاج بالتعاون الوثيق مع قسم جراحة القلب ، ويتم مراجعة الحالات السريرية المعقدة بشكل خاص في الاستشارات الأسبوعية متعددة التخصصات ، وبعد ذلك يتم وضع نظام علاج فردي. يبذل فريق من ذوي الخبرة والحماس من الأطباء والممرضين والموظفين التقنيين في القسم كل جهد ممكن لتوفير أفضل رعاية طبية ممكنة.
تضيق الأبهر هو تضيق في هذا الوعاء الدموي، وغالباً ما يحدث مباشرة خلف الشريان تحت الترقوة الأيسر. هذا مرض قلبي خلقي، وهو من بين الأمراض الخطيرة. بدون علاج، يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى وفاة طفل في الأشهر الأولى من الحياة. الأشكال غير الحرجة للعيب قد تتسبب في حدوث مضاعفات في المستقبل. وهذه قد تكون أمراض القلب التاجية، أو فشل القلب، أو تمدد الأوعية الدموية، أو تسلخ الأبهر، أو السكتات الدماغية، وهذه الأمراض تتطور بعد سن 20-30 سنة.
يجب إصلاح عيب القلب على الفور لتجنب المضاعفات. الأطباء في المستشفيات الأجنبية لا يستخدمون التدخلات الجراحية فحسب، بل يستخدمون أيضاً إجراءات طفيفة التوغل مثل رأب الوعاء بالبالون وتركيب دعامات. على موقع Booking Health، يمكنك معرفة تكلفة العلاج في الخارج واختيار برنامج رعاية طبية في أحد أفضل المستشفيات في العالم.
المحتوى:
- التشخيص
- ما هو رأب الوعاء وتركيب دعامات؟
- من قد يكون مرشحاً للعلاج من داخل الأوعية الدموية؟
- العلاج من داخل الأوعية الدموية للمرضى البالغين
- العلاج من داخل الأوعية الدموية للأطفال
- تركيب الدعامات التلطيفي للأطفال حديثي الولادة
- أين تخضع للعلاج من داخل الأوعية الدموية لتضيق الأبهر؟
التشخيص
يُعد تضيق الأبهر أحد أكثر عيوب القلب شيوعاً. عادةً ما يكون شديداً، لذلك يتم تشخيصه بعد الولادة بقليل. بعد أيام قليلة من ولادة الطفل، تغلق القناة الشريانية، وهذا يؤدي إلى عدم تعويض الدورة الدموية الديناميكية الحاد. هناك علامات لفشل الدورة الدموية تسود على أعراض فشل القلب. تجويع الأكسجين يتسبب في حدوث خلل وظيفي في جميع الأعضاء، مثل الكلى، والأمعاء، والرئتين.
تضيق الأبهر غير الحرج قد يتم اكتشافه في وقت لاحق في السنوات الأولى من الحياة أو حتى خلال فترة المراهقة. قد تتجلى الحالة من خلال الأعراض التالية:
- التعب السريع.
- فقدان الوزن.
- تخلف نمو النصف السفلي من الجسم.
- ضغط دم مرتفع.
- تسرع القلب (سرعة دقات القلب).
تدريجياً، يدخل المرض مرحلة المُعاوضة. ارتفاع ضغط الدم الشرياني يصبح هو العَرَض الرئيسي، لكن فشل القلب يتطور بعد بضعة عقود.
تُستخدم الأساليب السريرية والآلية لتشخيص أمراض القلب. يساعد قياس ضغط الدم في الساقين والذراعين على الاشتباه في تضيق الأبهر. الفرق يتجاوز 20 mmHg.
تساعد تقنيات التصوير الطبي في تأكيد التشخيص. حتى سن عام، فإن طريقة التشخيص الرئيسية هي تخطيط صدى القلب (الموجات فوق الصوتية للقلب). يجب أن يخضع المرضى الذين تزيد أعمارهم عن عام إلى تصوير الصدر بالأشعة السينية. في حالة نقص تنسج القوس الأبهري وأيضاً إذا اشتبه الأطباء في وجود تصريف غير طبيعي للأوعية الدموية العضدية الرأسية، فسيتم إجراء التصوير المقطعي المحوسب.
ما هو رأب الوعاء وتركيب دعامات؟
في القرن العشرين، لم يكن من الممكن علاج تضيق الأبهر إلا بالتقنيات الجراحية. ولكن في عام 1982، تم تطوير تقنية جديدة وهي رأب الوعاء بالبالون. هذا الإجراء فتح آفاق للعلاج طفيف التوغل دون التعرض لصدمة جراحية واسعة النطاق. أثبت هذا الإجراء أنه فعال للغاية. تتحقق النتائج المرجوة في 78٪ من الحالات، وفي أفضل مستشفيات العالم المتخصصة في العلاج من داخل الأوعية الدموية endovascular لأمراض القلب والشريان الأبهر، تتجاوز نسبة الإجراءات الناجحة 90٪.
جوهر الإجراء هو أن يقوم الأطباء بعمل شق قصير في الساق يتم من خلاله إدخال بالون عبر الأوعية الدموية إلى الشريان الأبهر. ثم يتم نفخه من الداخل عن طريق حقن محلول ملحي مع عامل تباين. يتم تنفيذ الإجراء تحت توجيه الأشعة السينية. يزيد البالون المنتفخ من تجويف الوعاء الدموي، مما يؤدي إلى تطبيع ديناميكا الدم.
بمرور الوقت، أصبح من الواضح أن رأب الوعاء بالبالون يوفر نتائج قصيرة المدى. غالباً ما كان تضيق الأبهر المتكرر حالة وصل تواترها إلى 83٪ على المدى الطويل. لذلك، بدأ استكمال الإجراء بالدعامات. إن وضع الدعامة في منطقة التضيق يمنع التضيق المتكرر في معظم المرضى.
تم استخدام الدعامات لتضيق الأبهر لأول مرة في عام 1993. وتبع هذا الحدث تطوير العديد من أنواع الدعامات، ونتيجة لذلك ظهرت العديد من نماذج الدعامات. هذا الإجراء أصبح أكثر وأكثر فاعلية. متوسط معدل النجاح على المدى الطويل 77٪، وفي أفضل مستشفيات العالم يصل إلى 90٪.
من قد يكون مرشحاً للعلاج من داخل الأوعية الدموية؟
جميع المرضى الذين يعانون من تضيق الأبهر، دون استثناء، يحتاجون إلى العلاج. يؤدي مرض القلب هذا حتماً إلى مضاعفات وموت مبكر. يتم علاج الحالة فور اكتشافها، حيث أن بعض التغييرات التي سببتها اضطرابات الدورة الدموية الديناميكة خلال فترة عدم العلاج لا رجعة فيها.
الاتجاهات الرئيسية للعلاج هي كما يلي:
- العمليات الجراحية تشمل إزالة الجزء الضيق من الشريان الأبهر والمُفاغرة من طرف إلى طرف واستبدال الجزء الضيق من الشريان الأبهر بطرف اصطناعي، بينما جراحة المجازة (تشكيل أوعية دموية جديدة لحركة الدم حول الموقع الضيق) أو رأب البرزخ (توسيع برزخ الأبهر مع رقعة) هي خيارات أقل شيوعاً.
- التدخلات من داخل الأوعية الدموية endovascular تشمل رأب الوعاء بالبالون ووضع دعامة في منطقة التضيق؛ يمكن تكرار الجراحة لتوسيع الدعامة إذا نما الشريان الأبهر للطفل مع تقدمه في السن.
توفر الجراحة أفضل النتائج للأطفال دون سن 6 سنوات، لذلك يتم استخدامها كعلاج الخط الأول. بالنسبة للمراهقين والبالغين، تعتبر التدخلات من داخل الأوعية الدموية هي الخيار العلاجي الرئيسي، لأنها أقل صدمة والنتائج هي نفسها كما في الجراحة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الإجراءات من داخل الأوعية الدموية في الحالات التالية:
- تضيق الأبهر المتكرر (تكرار تضيق الشريان) بعد الجراحة، احتمالية حدوثه حوالي 10٪.
- كتدخل تلطيفي لحديثي الولادة للتحضير للجراحة لتقليل الوفيات وخطر حدوث مضاعفات.
العلاج من داخل الأوعية الدموية للمرضى البالغين
تضيق الأبهر هو تشوه خلقي شديد. متوسط العمر المتوقع للمرضى هو 35 سنة.
ومع ذلك، فإن شدة الخلل تختلف اختلافاً كبيراً في المرضى المختلفين. يعتمد ذلك على مقدار تضيق الشريان الأبهر ومكان حدوثه. في أغلب الأحيان، يكون الخلل شديداً ويتطلب تدخلاً فورياً في الأشهر أو السنوات الأولى من العمر. أقل شيوعاً، يتطور الخلل بسهولة ولا يتم اكتشافه إلا في مرحلة البلوغ بسبب ارتفاع ضغط الدم الشرياني المزمن غير المنضبط.
يمكن إجراء العلاج من داخل الأوعية الدموية في أي عمر. ولكن كخيار علاجي رئيسي، يتم استخدامه بشكل أساسي في المرضى البالغين. حيث أن الشريان الأبهر الخاص بهم قد تشكل على نحو كامل ولن يزداد حجمه بعد الآن، مما يسمح للأطباء باختيار حجم الدعامة وعدم تنفيذ إجراءات إضافية في المستقبل.
فيما يلي فوائد العلاج من داخل الأوعية الدموية:
- انخفاض خطر حدوث مضاعفات.
- إقامة قصيرة في المستشفى.
- مستوى عالي من تحمل العلاج.
- لا حاجة لإعادة التأهيل.
العلاج من داخل الأوعية الدموية للأطفال
يمكن استخدام رأب الوعاء بالبالون وتركيب دعامات في الأطفال. قد تكون هذه مرحلة علاجية لحديثي الولادة في حالة صحية حرجة أو علاج نهائي. إذا كان العلاج من داخل الأوعية الدموية نهائياً، فستحتاج الدعامة إلى التوسيع بشكل متكرر باستخدام بالون في المستقبل مع نمو الطفل وزيادة تجويف الأبهر.
طريقة العلاج فعالة وآمنة، وهو ما أكدته العديد من الدراسات. في عام 2015، تم نشر مراجعة منهجية لـ 45 دراسة جمعت بيانات من أكثر من 1000 مريض فوق سن 6 سنوات. نتيجة لذلك، اتضح أن:
- بعد تركيب الدعامات، يزيد قطر برزخ الأبهر بشكل ملحوظ.
- تختفي الأعراض.
- ينخفض ضغط الدم.
- معدل الوفيات 0.4٪.
- تحدث هجرة الدعامات في 2.4٪ من الحالات.
- يبلغ خطر تلف جدار الأبهر 0.9٪.
- تمدد الأوعية الدموية يتطور في 1.5٪ من الحالات.
- تحدث كسور الدعامة عند 1.5٪ من المرضى.
- خطر تمزق الأبهر 0.5٪.
حتى وفقاً لهذه البيانات، فإن خطر حدوث مضاعفات لا يكاد يذكر. إنها أقل بكثير مما هيه عليه أثناء العملية. ومع ذلك، ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار أن المراجعة شملت المرضى الذين عولجوا بالأسلوب من داخل الأوعية الدموية منذ التسعينيات. منذ ذلك الحين، تحسنت تقنية رأب الوعاء بالبالون وتركيب دعامات، وظهرت أنواع جديدة من الدعامات أكثر موثوقية وأماناً. وبالتالي، فإن المرضى الذين سيتم علاجهم في ظروف حديثة هم أقل عرضة للإصابة بمضاعفات من أولئك الذين عولجوا قبل 20-30 عاماً.
في أفضل المستشفيات في العالم، النجاح التقني في تركيب الدعامات يتحقق في 100٪ من الحالات. في 85٪ من الحالات، يرفض المرضى تماماً تناول الأدوية الخافضة لضغط الدم بعد الجراحة، وفي 92٪ من الحالات، يتم الحفاظ على نتائج العلاج الجيدة لسنوات عديدة.
تركيب الدعامات التلطيفي للأطفال حديثي الولادة
يكون الشريان الأبهر ضيقاً جداً عند الأطفال حديثي الولادة. لذلك من المستحيل زرع دعامة يمكنها أن توفر نتائج طويلة المدى لأن حجم الشريان الأبهر سيزداد عدة مرات بسرعة في المستقبل القريب جداً.
ولكن في بعض الحالات، يمكن تنفيذ هذا الإجراء كإجراء تلطيفي لتحقيق الاستقرار في حالة الطفل الذي لا يمكنه في الوقت الحالي الخضوع لعملية جراحية. يُعد تضيق برزخ الأبهر الحرج مُهدداً للحياة، وتعتمد ديناميكا الدم في مثل هذه الحالات فقط على درجة انسداد القناة الشريانية. طالما بقيت مفتوحه، يكون الطفل مستقراً إلى حد ما، ولكن بعد انغلاقها، تتدهور الحالة بشكل حاد.
يمكن إبقاء القناة مفتوحة باستخدام مستحضرات البروستاغلاندين E1 كلما أمكن ذلك. ولكن إذا لم ينجح مثل هذا العلاج، فسيتم إجراء جراحة طارئة. يمكن أن يهدف هذا على الفور إلى الإصلاح الجراحي للعيب. إذا كانت حالة الطفل سيئة للغاية ولا يمكنه تحمل العملية، فسيتم إجراء رأب الوعاء وتركيب دعامات، وستتضمن المرحلة الثانية إجراءً جراحياً.
أين تخضع للعلاج من داخل الأوعية الدموية لتضيق الأبهر؟
يمكنك الخضوع للعلاج في الخارج. في البلدان المتقدمة، رأب الوعاء بالبالون وتركيب دعامات إجراءات فعالة وآمنة يمكن إجراؤها في أي عمر. هناك عدة أسباب تدفعك للخضوع للعلاج في الخارج في إحدى الدول التي توفر طب متقدم:
- الأطباء في المراكز المتخصصة لديهم خبرة واسعة في العلاج من داخل الأوعية الدموية لأمراض القلب والأوعية الدموية.
- استخدام أحدث المعدات التي تضمن النجاح التقني للإجراء في حوالي 100٪ من الحالات.
- استخدام أحدث أنواع الدعامات.
- نتائج جيدة على المدى الطويل.
- يمكن إجراء رأب الوعاء بالبالون وتركيب دعامات في أي عمر، بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة.
- يتم تنفيذ إجراءات توسيع الدعامة للأطفال الذين خضعوا سابقاً للعلاج من داخل الأوعية الدموية ولكن النتائج ساءت بسبب زيادة حجم الأبهر المرتبط بالعمر.
- يتم إجراء العلاج طفيف التوغل لأمراض القلب والأوعية الدموية بأقل مخاطر حدوث مضاعفات.
نرحب بك لاستخدام موقع Booking Health للعثور على تكلفة العلاج الحالية في مستشفيات مختلفة واختيار أفضل برنامج رعاية طبية. سيساعدك المتخصصون من شركة Booking Health في اختيار مستشفى متخصص في العلاج من داخل الأوعية الدموية endovascular لعيوب القلب والعناية بتنظيم العلاج في الخارج. عند تحديد موعد العلاج من خلال خدمة Booking Health، ستكون تكلفة العلاج أقل بسبب عدم وجود رسوم إضافية للمرضى الأجانب.
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاديم جيلوك. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
المصادر:
ECR - European Cardiology Review
